حدّث عن حريز بن عثمان ، وعن الحارث بن النّعمان بن أخت سعيد بن جبير ، وسفيان الثوري وشيبان بن عبد الرّحمن ، وشعبة بن الحجّاج ، وأيّوب بن عتبة ، وأبي سهل محمّد بن عمرو الأنصاريّ ، وأبي مالك النّخعيّ. روى عنه أحمد بن حنبل ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، والقاسم بن سعيد وسعيد بن المسيّب وشريك ، وأبو علوية الحسين بن منصور ، وأبو العوام أحمد بن يزيد الرياحي ، وغيرهم.
أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق ، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق ، حدّثنا حنبل بن إسحاق ، حدّثني أبو عبد الله ، حدّثنا أبو النّضر البزّاز : حارث بن النّعمان طوسي.
أنبأنا أبو بكر البرقاني ، أنبأنا محمّد بن عبد الله بن خميرويه ، أنبأنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ ، حدّثنا ابن عمّار ، حدّثنا الحارث بن النّعمان أبو النّضر ـ كان يبيع الأكفان بباب الشام ـ.
أنبأنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني ، أنبأنا عمر بن محمّد بن عليّ الصّيرفيّ ، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن ناجية ، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي إسرائيل المروزي ، حدّثنا الحارث بن النّعمان بن سالم ـ وكان في السوق هاهنا بباب الشام ـ قال : حدّثني الحارث بن النّعمان بن سالم قال : الحارث بن النّعمان اسم هذا الشيخ على اسمي واسم أبي واسم جدي. قال : دخلت على أنس بن مالك فرأيت عليه برنسا ودنية (١) صوف. فسألته فقال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الصدقة تمنع سبعين نوعا من أنواع البلاء أهونها الجذام والبرص(٢)».
حدّث عن يزيد الرقاشي ، وسكين الهجري ، وغيرهما. قدم بغداد وحدّث بها فروى عنه أبو جعفر النفيلي ، وأحمد بن حنبل ، وسريج بن يونس ، وسليمان بن أبي شيخ. وقال سليمان : حدّثنا بواسط ، وكان جاء من البصرة يريد بغداد.
أنبأنا بشرى بن عبد الله الرومي ، أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، حدّثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبي ، حدّثنا أبو مرة الحارث بن مرة بن مجاعة اليمامي ،
__________________
(١) ٤٣٢٦ ـ دنية : قلنسوة.
(٢) انظر الحديث في : كشف الخفا ٢ / ٢٩. وإتحاف السادة المتقين ٤ / ١٧٣. وإرواء الغليل ٣ / ٣٩٣. وكنز العمال ١٥٩٨٢.