ابن يحيى ، حدّثنا عبد الأعلى بن أبي المساور ، عن عكرمة عن الحارث بن عميرة عن سلمان الفارسيّ قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إن الأرواح جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف (١)».
أنبأنا عليّ بن طلحة المقرئ ، أنبأنا محمّد بن إبراهيم الغازي ، أنبأنا محمّد بن محمّد بن داود الكرجي ، حدّثنا عبد الرّحمن بن يوسف بن خراش قال : الحارث بن عميرة الزبيدي شامي ، هو من أصحاب معاذ ، سمع منه أبو المليح عامر بن أسامة ، بصري صدوق.
يعد في الكوفيّين. سمع عليّ بن أبي طالب ، وحضر معه الحرب بالنهروان. روى عنه محمّد بن قيس الأسديّ.
أنبأنا عليّ بن يحيى بن جعفر ـ الإمام بأصبهان ـ حدّثنا سليمان بن أحمد بن أيّوب الطبراني ، حدّثنا عليّ بن عبد العزيز ، حدّثنا أبو نعيم.
وأنبأنا الحسن بن بكر ـ واللفظ له ـ أنبأنا عبد الله بن إسحاق البغويّ ، حدّثنا محمّد بن أحمد الرياحي ، حدّثنا عبد العزيز بن أبان قالا : حدّثنا سفيان عن محمّد بن قيس الهمداني ، عن أبي موسى الهمداني قال : كنت مع عليّ بن أبي طالب يوم النهر حين قال : التمسوا ذا الثدية ، فالتمسوه فجعلوا لا يجدونه ، فجعل يعرق جبين عليّ ويقول : ما كذبت ، فالتمسوه فوجدوه في دالية وجدول تحت قتلى ، فأتى به ، فخر علي ساجدا.
أنبأنا ابن الفضل القطّان ، أنبأنا عليّ بن إبراهيم المستملي ، حدّثنا أبو أحمد بن فارس ، حدّثنا البخاريّ قال :
وأنبأنا أبو حازم العبدوي قال : سمعت أبا بكر محمّد بن عبد الله الجوزقي يقول : قرئ على مكي بن عبدان سمعت مسلم بن الحجّاج يقول : أبو موسى الحارث بن قيس رأى عليا. روى عنه محمّد بن قيس ، زاد مسلم ـ الأسدي ـ روى حديثه إسرائيل بن يونس عن محمّد بن قيس فسمى أبا موسى مالكا ، وسمى أباه الحارث ، ونحن نذكره في باب الميم ، إن شاء الله.
__________________
(١) ٤٣٢٤ ـ انظر الحديث في : المستدرك ٤ / ٢٤٠ ، ٤٢٠. وإتحاف السادة المتقين ٦ / ١٨٢ ، ١٨٣. وقد سبق تخريج الحديث ، راجع الفهرس.