قدم بغداد حاجّا وحدّث بها عن عبدان بن عثمان ، وعليّ بن الحسن بن شقيق. روى عنه أبو بكر بن أبي الدّنيا ، ويحيى بن صاعد ، ومحمّد بن مخلد ، وغيرهم. وكان ثقة.
أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن مهديّ ، أنبأنا محمّد بن مخلد العطّار ، حدّثنا حمزة بن العبّاس ، حدّثنا عليّ بن الحسن ، أنبأنا أبو حمزة عن منصور عن الحكم عن مقسم عن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوتر بسبع ، أو بخمس ، لا يفصل بينهن بكلام ، ولا سلام.
أخبرني الحسين بن عليّ الطّناجيري ، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ ، حدّثنا محمّد ابن مخلد العطّار. قال : ومات حمزة المروزي سنة ستين حاجّا.
جرجاني الأصل. سمع من نعيم بن حمّاد جزءا واحدا. روى عنه محمّد بن عمر ابن الجعابي ، وأبو عبد الله بن العسكريّ ، وأبو حفص بن الزّيّات ، وعبد العزيز بن محمّد بن إبراهيم بن الواثق بالله ، وعليّ بن محمّد بن لؤلؤ الورّاق ، وكان ثقة.
أنبأنا أبو بكر البرقانيّ ، أنبأنا عليّ بن محمّد بن أحمد بن لؤلؤ الورّاق ، حدّثنا حمزة بن محمّد بن عيسى الكاتب ، حدّثنا نعيم بن حمّاد ، حدّثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي ظبيان عن حذيفة قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم أتى سباطة قوم فبال ، ثم توضأ ومسح على خفيه.
هكذا قال عن الأعمش عن أبي ظبيان ، وغيره يرويه عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة ، وهو الصواب ، والله أعلم.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد ، حدّثنا محمّد بن العبّاس قال : قرئ علي ابن المنادي ـ وأنا أسمع ـ قال : ومات بجانبنا ـ يعني الشرقي وبالقرب من ربضنا في ربض ابن الخصيب ـ أبو عليّ حمزة بن محمّد الجرجانيّ الكاتب وقد قارب المائة ، كان عنده عن نعيم بن حمّاد ، قال لي : إنما اقتدرت على نعيم لأنه كان محبوسا بالقرب منا ، وما كان يتعذر عليّ الدخول إليه ، فلذلك نلت هذه الأحاديث عنه. وكان كثير الحكايات عن جميل خصال نعيم.
__________________
٤٣٠٠ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٢ / ١٦٠.
٤٣٠١ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ١٥٣.