نسائي الأصل بغدادي الدار. سمع الليث بن سعد ، وأيّوب بن خوط ، ومحمّد بن راشد المكحولي ، وإبراهيم بن طهمان ، وعبد الرّحمن بن ثابت بن ثوبان ، وجرير بن حازم ، ووهيب بن خالد ، وقيس بن الرّبيع ، وأبا معشر المدني. ولى قضاء المصيصة وانتقل عن بغداد إليها فسكنها ، وحصل حديثه عند أهلها. فروى عنه إبراهيم بن سعيد الجوهريّ ، وأبو حاتم الرّازيّ ، والهيثم بن خالد المصيصي.
وقال ابن أبي حاتم سئل أبي عنه فقال : صدوق.
أخبرنا أبو القاسم عبد الرّحمن بن أحمد بن إبراهيم القزوينيّ أخبرنا عليّ بن إبراهيم بن سلمة القطّان حدّثنا أبو حاتم محمّد بن إدريس بن المنذر الحنظلي حدّثنا داود بن منصور النّسائيّ ـ قاضي المصيصة ـ حدّثنا جرير بن حازم عن قتادة قال سألت أنسا : كيف كان شعر رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ قال : كان شعره رجلا ليس بالسبط ، ولا الجعد ، بين أذنيه وعاتقه.
أخبرني عليّ بن أحمد الرّزّاز أخبرنا عليّ بن أحمد بن عليّ الورّاق المصيصي حدّثنا الهيثم بن خالد المصيصي حدّثنا داود بن منصور حدّثنا أيّوب بن خوط حدّثنا ابن الحارث ـ يعني نفيعا ـ عن زيد بن أرقم أن رجلا سأل رسول الله صلىاللهعليهوسلم : بم أتقى النار؟ قال : «بدموع عينيك ، فإن عينا بكت من خشية الله لا تأكلها النار (١)».
حدثت عن أبي الحسن بن الفرات قال : أخبرني الحسن بن يوسف الصّيرفيّ أخبرنا أبو بكر الخلّال أخبرني محمّد بن عليّ حدّثنا مهني قال : سألت أحمد عن داود بن منصور أبي سليمان النّسائيّ فقال : جد أبي نصر المار؟ قلت : نعم كان قاضي المصيصة ، قال : أعرفه ، قلت : كيف هو؟ قال : لا أدري ، وكرهه.
__________________
٤٤٦٠ ـ انظر : تهذيب الكمال ١٧٨٨ (٨ / ٤٥٣). وضعفاء العقيلي ، الورقة ٦٥. والجرح والتعديل ٣ / ت ١٩٣٧. وثقات ابن حبان ١ / الورقة ١٢٢ ـ ١٢٣. وتاريخ الإسلام ، الورقة ٨ (أيا صوفيا ٣٠٧). وتذهيب التهذيب ١ / الورقة ٢٠٨. والكاشف ١ / ٢٩٢. وميزان الاعتدال ٢ / ت ٢٦٥٠. والمغني ١ / ت ٢٠٢٧. وديوان الضعفاء ، الترجمة ١٣٤٠. وإكمال مغلطاي ٢ / الورقة ٣. ونهاية السئول ، الورقة ٩١. وتهذيب ابن حجر ٣ / ٢٠٢. وخلاصة الخزرجي ١ / ت ١٩٤٦.
(١) انظر الحديث في : العلل المتناهية ٢ / ٣٣٥. والترغيب والترهيب ٤ / ٢٣٠. كنز العمال ٤٣١٥٨.