عبد الرّحمن بن جوشن عن أبيه عن بريدة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «عليكم هديا قاصدا ، فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه (١)».
أنبأنا عليّ بن محمّد بن عبد الله المعدّل ، أنبأنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار ، حدّثنا الحسين بن محمّد بن أبي معشر.
وأنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق ، حدّثنا عثمان بن أحمد الدّقّاق ، حدّثنا أبو بكر حسين بن أبي معشر ، حدّثنا وكيع ، عن هشام الأستوائي ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن قيس بن عبّاد قال : كان أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم يكرهون رفع الصوت عند الجنائز ، وعند القتال ، وعند الذكر.
حدّثني القاضي أبو عبد الله الصّيمريّ ، عن محمّد بن عمران المرزبانيّ قال : حدّثنا عبد الباقي بن قانع قال : ابن أبي معشر صاحب وكيع ضعيف.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد ، حدّثنا محمّد بن العبّاس قال : قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قال : المعشري من ولد أبي معشر المدني ، كان ينزل في شارع باب خراسان ، حدّث عن وكيع ولم يكن بالثقة فتركه الناس.
توفي في اليوم الذي توفي فيه أبو عوف البزوري.
قلت : وكانت وفاة أبي عوف يوم الاثنين لتسع خلون من رجب سنة خمس وسبعين ومائتين.
سكن بغداد وحدّث بها عن سهل بن زنجلة. روى عنه محمّد بن مخلد الدوري.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد ، حدّثنا محمّد بن العبّاس قال : قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال : وتوفي أبو عليّ الحسين بن محمّد الخيّاط صاحب بشر بن الحارث سنة اثنتين وثمانين ـ يعني ومائتين ـ كان يمشي حافيا ائتماما بأستاذه بشر. كتب الناس عنه شيئا من حكاياته وبعض أطراف من الحديث فيما قيل لنا عنه.
__________________
(١) ٤١٨٧ ـ انظر الحديث في : مسند أحمد ٤ / ٣٥٠ ، ٣٦١ ، ٤٤٢. والمستدرك ١ / ٣١٤. وفتح الباري ١ / ٩٤. وكشف الخفا ٢ / ٣٩٤.
٤١٨٩ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٢ / ٣٥٠.