رمضان ومعه عبد الرّحمن بن عبد القارىّ فرأى الناس يصلون متفرقين أوزاعا في المسجد ، فقال عمر : لو جمعناهم على رجل واحد كان أمثل ، فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرج وهم يصلون خلف أبي بن كعب جميعا فقال : نعمت البدعة ، والتي تنامون عنها أفضل ، هي آخر الليل ، وكتب بها إلى الأمصار.
أخبرنا السّمسار ، أخبرنا الصّفّار ، حدّثنا ابن قانع : أن الحسين بن السّميدع الأنطاكيّ ، مات في سنة سبع وثمانين ومائتين.
ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدّثه في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة عن أحمد بن عبد الجبّار العطاردي.
حدّث عن الحارث بن أبي أسامة. روى عنه عليّ بن عمر التّمّار.
* * *
حرف الشّين من آباء الحسينين
حدّث عن أبي حمزة الأسلميّ. روى عنه أبو بكر المروذي صاحب أحمد بن حنبل.
أخبرنا محمّد بن عمر بن بكير المقرئ ، أخبرنا إسماعيل بن عليّ بن محمّد بن عبد الله الفحام ، حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمّد الصيدلاني ، حدّثنا أحمد بن محمّد ابن الحجّاج ـ أبو بكر المروذي ـ حدّثنا الحسين بن شبيب الآجري ـ وكان هذا من النساك المذكورين ـ أخبرنا أبو حمزة الأسلميّ ـ بطرسوس ـ حدّثنا وكيع ، حدّثنا أبو إسرائيل عن أبي إسحاق ، عن عبد الله بن خليفة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الكرسي الذي يجلس عليه الرب عزوجل ، وما يفضل منه إلا قدر أربع أصابع ، وإن له أطيطا كأطيط الرحل الجديد (١)».
قال أبو بكر المروذي : قال لي أبو عليّ الحسين بن شبيب : قال لي أبو بكر بن سلم
__________________
٤١١٢ ـ انظر : الأنساب ، للسمعاني ١٠ / ١٩١.
(١) ٤١١٤ ـ انظر الحديث في : العلل المتناهية ١ / ٤. وكنز العمال ١٥١٩٧.