أخبرنا عليّ بن أحمد بن بن عمر المقرئ حدّثنا أبو بكر محمّد بن الحسن النقاش حدّثني أبو عبد الله الزّبير بن أحمد الفقيه حدّثنا داود بن سليمان المؤدّب البغداديّ حدّثنا عمرو بن جرير البجليّ عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم في قوله تعالى : (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعا إِلَى اللهِ) قال : الأذان : (وَعَمِلَ صالِحاً) [فصلت ٣٣] قال : الصلاة بين الأذان والإقامة.
قال أبو بكر النقاش قال لي أبو بكر بن أبي داود : في تفسيري عشرون ومائة ألف حديث ، ليس فيه هذا الحديث.
سمع أبا ميسرة أحمد بن عبد الله النهاوندي ، وعبّاس بن محمّد الدوري ، وعبد الله بن أبي سعد الورّاق ، وطبقتهم. روى عنه عبد الصّمد بن عليّ الطّستيّ ، وأبو القاسم الطبراني وعليّ بن الحسن الجرّاحي ، وأبو حفص بن شاهين ، وكان ثقة.
أخبرنا محمّد بن عبد الله بن شهريار أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني قال حدّثني الزّبير بن محمّد البغداديّ حدّثنا العبّاس بن محمّد بن حاتم حدّثنا عبد الرّحمن بن غزوان ـ أبو نوح ـ قال حدّثني السّري بن يحيى حدّثني عبد الرّحمن ابن معقل بن يسار عن أبيه. قال سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «أيما وال ولي شيئا من أمر أمتي ، فلم ينصح لهم ، ويجتهد لهم كنصيحته وجهده لنفسه ، كبه الله على وجهه يوم القيامة في النار (١)».
. قال سليمان : لم يروه عن عبد الرّحمن بن معقل إلا السّري ، تفرد به أبو نوح. حدّثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمّد بن جعفر أن الزّبير الحافظ مات في سنة ست عشرة وثلاثمائة.
أحد من رحل في الحديث ، وطوف في البلاد شرقا وغربا ، سمع أبا خليفة الفضل ابن الحباب البصريّ ، والحسن بن سفيان النسوي ، وعمران بن موسى السختياني ،
__________________
٤٥٨٧ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ٢٧٥.
(١) انظر الحديث في : اتحاف السادة المتقين ٧ / ٧٧.
٤٥٨٨ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ١١٥.