أنبأنا أحمد بن أبي جعفر ، أنبأنا محمّد بن عدي البصريّ ـ في كتابه ـ حدّثنا أبو عبيد محمّد بن عليّ الآجري قال : سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن أبي مطيع الخراساني فقال : تركوا حديثه ، كان جهميّا.
٤٣٣٧ ـ الحكم بن مروان ، أبو محمّد الكوفيّ :
حدّث عن كامل أبي العلاء ، وإسرائيل بن يونس ، وأزهر بن سنان ، وفرات بن السائب ، وزهير بن معاوية. روى عنه أحمد بن حنبل ، وعبد الله بن محمّد بن أيّوب المخرّميّ ، والعبّاس بن الفضل بن رشيد الطّبريّ.
وقال عبد الرّحمن بن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقال : كوفي سكن بغداد لا بأس به.
أنبأنا أبو عمر بن مهديّ ، أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش التّمّار ، حدّثنا عبد الله ابن أيّوب المخرّميّ ، حدّثنا الحكم بن مروان ، حدّثنا فرات عن ميمون بن مهران عن ابن عمر ـ يرفعه ـ قال : نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن الغناء ، والاستماع إلى الغناء ، ونهى عن الغيبة ، وعن الاستماع إلى الغيبة ، وعن النميمة والاستماع إلى النميمة.
قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد الصّيرفيّ أنه سمعه من أبي العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم وفقد أصله به.
ثم أخبرني العتيقي ، أنبأنا عثمان بن محمّد المخرّميّ ، أخبرني الأصم أن العبّاس بن محمّد حدّثهم قال : سمعت يحيى بن معين يقول : الحكم بن مروان الضّرير ليس به بأس.
أنبأنا أحمد بن محمّد الكاتب ، أنبأنا محمّد بن حميد ، حدّثنا ابن حيّان قال : وجدت في كتاب أبي بخط يده سئل أبو زكريّا عن الحكم بن مروان فقال : ما أراه إلّا كان صدوقا. قلت له : ما أنكرتم عليه بشيء؟ قال : أما أنا فما أنكرت عليه بشيء. قلت له : إنه حدّث بحديث عن زهير عن أبي الزبير عن جابر ، أن النبي صلىاللهعليهوسلم كبر غداة عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق؟ فقال أبو زكريّا : هذا باطل ، ريح شبّه له.