أخذ درعه البتراء عمر بن سعد لعنه الله ، فلما قتل عمر بن سعد وهبها المختار لأبي عمرة (١٥٢) قاتله.
وأخذ سيفه جميع بن الخلق الاودي (١٥٣) ، وقيل : رجل من بني تميم يقال له الأسود بن حنظلة (١٥٤) لعنه الله.
وفي رواية ابن سعد (١٥٥) أنه أخذ سيفه الفلافس النهشلي (١٥٦) ، وزاد محمد بن زكريا (١٥٧) : أنه وقع بعد ذلك إلى بنت حبيب بن بديل (١٥٨).
وهذا السيف المنهوب ليس بذي الفقار : فإن ذلك كان مذخوراً ومصونا مع
__________________
الكندي ، فكان يقال له : قيس قطيفة.
لم يذكروه ، وهو خبيث ملعون.
(١٥٢) لم يذكروه.
(١٥٣) ب : الأزدي.
وفي ترجمة الإمام الحسين من كتاب الطبقات : ١٨٧ : وأخذ سيفاً آخر جميع بن الخلق الأودي.
لم يذكروه ، وهو خبيث ملعون.
(١٥٤) لم يذكروه وهو خبيث ملعون.
(١٥٥) ر : ابن سعيد. ع : ابن أبي سعد. والمثبت من ب ، وهو الصحيح ، لأن المراد به محمد بن سعد بن منيع البصري ، المتوفى سنة ٢٣٠ هـ ، صاحب كتاب الطبقات الكبرى الذي طبع ناقصاً ، ومن أماكن نقصه ترجمة الإمام الحسين ، وطبعت ترجمة الامام الحسين من كتاب الطبقات في مجلة تراثنا العدد ١٠ بتحقيق العلامة السيد عبد العزيز الطباطبائي.
وما نقله هنا عن ابن سعد تجده في تراثنا ١٠ / ١٨٧.
(١٥٦) ر : القلاقس. ب : القلافس. والمثبت من ع ، وترجمة الامام الحسين من كتاب الطبقات : ١٨٧.
(١٥٧) أبو عبد الله محمد بن زكريا بن دينار الغلابي ، كان وجهاً من وجوه أصحابنا بالبصرة ، توفي سنة ٢٩٨ هـ ، له كتاب مقتل الحسين عليهالسلام.
رجال النجاشي : ٣٤٦ ـ ٣٤٧ ، الفهرست للنديم : ١٢١ ، تنقيح المقال ٣ / ١١٧.
(١٥٨) لم أهتد إلى من ذكر بنت حبيب بن بديل ، وحبيب بن بديل هو من رواة حديث الولاية.
راجع : الغدير ١ / ٢٥ ، أسد الغابة ١ / ٤٤١.