على رهط تقودهم المنايا |
|
إلى متحير في ملك عبد |
* * *
أيها القاتلون جهلاً حسيناً |
|
أبشروا بالعذاب والتنكيل |
كل أهل السماء يدعو عليكم |
|
ونبي مرسل وقبيل |
قد لعنتم على لسان ابن داود |
|
وموسى وصاحب الإنجيل |
* * *
خير نساء الجن يبكين شجيات |
|
ويلطمن خدوداً كالدنانير نقيات |
ويلبسن ثياب السود القصيات
* * *
أنعى حسيناً هبلا |
|
كان حسين رجلا |
* * *
والله ما جئتكم حتى بصرت به |
|
بالطلف منعفر الخدين منحورا |
وحوله فتية تدمى نحورهم |
|
مثل المصابيح يغشون الدجى نورا |
كان الحسين سراجاً يستضاء به |
|
الله يعلم أني لم أقل زورا |
مات الحسين غريب الدار منفرداً |
|
ظامي الحشاشة صادي القلب مقهورا |
* * *
مسح النبي جبينه |
|
فله بريق في الخدود |
أبواه من عليا قريش |
|
جده خير الجدود |
قتلوك يا بن الرسول |
|
فاسكنوا نار الخلود |
* * *
عقرت ثمود ناقة فاستوصلوا |
|
وجرت سوانحهم بغير الأسعد |
فبنو رسول الله أعظم حرمة |
|
وأجل من أم الفصيل المقعد |
عجباً لهم لما أتوا لم يمسخوا |
|
والله يملي للطغاة الجهد |