وكان لابن طاووس أربع بنات ، لم تذكر الكتب غير اثنين منهن :
شرف الأشراف.
فاطمة.
يقول عنهن السيد بافتخار : حفظن القرآن وسن شرف الأشراف ١٢ سنة وفاطمة أقل من تسع ، وأوصى لهن نسختين من القرآن.
وللسيد وصايا كثيرة ، يحث فيها أولاده والشيعة على ملازمة التقوى والورع والعزلة عن الناس بقدر الإمكان ، لأن الإختلاط يوجب البعد عن الله تعالى.
وكانت لابن طاووس مكتبة عظيمة ألف لها فهرساً ، تعد من المكتبات المهمة التي تذكر في التاريخ.
وكان ابن طاووس يحث على الإلتزام بالروايات الواردة عن النبي وأهل بيته ، لأنها المنبع الأصيل لمعرفة الدين.
وللسيد مؤلفات كثيرة نافعة في شتى العلوم ، منها :
الأمان من أخطار الأسفار والزمان.
أنوار أخبار أبي عمرو الزاهد.
الأنوار الباهرة في انتصار العترة الطاهرة.
الأسرار المودعة في ساعات الليل والنهار.
أسرار الصلاة وأنوار الدعوات.
ثمرات المهجة في مهمات الأولاد.
البشارات بقضاء الحاجات على يد الأئمة عليهمالسلام بعد الممات.
الدروع الواقية من الأخطار.
فلاح السائل ونجاح المسائل في عمل اليوم والليل.
فرج المهموم في معرفة الحلال والحرام من علم النجوم.
فرحة الناظر وبهجة الخواطر.