يستحوذ العقل الفردي على شتّى الاُمور وتتدخّل الرغبة والشهوة في حسم القضايا ، فتضيع الاُصول والقيم والموازين ، ممّا يعدّ مؤشّراً خطراً ينذر بالتخلّف والتراجع ، مع ما له من عواقب وخيمة على شتّى الميادين والمجالات.
إنّنا يجب أن نستلهم من آلامنا وهمومنا ومعاناتنا وملاحظاتنا فِكَراً ورؤىً تسند العقل الجمعي وتسهم في إعادة كلّ شيء إلى مركزه الطبيعي ، على قاعدة القيم والمبادئ والاُصول السليمة.