البحث
البحث في نفحات الذّات
أنا هنا
قرأتُ عقيدة جاك لوغوف في كتابة «التاريخ الجديد» لمّا يراها أرقى من اصطفاف الأحداث مكانيّاً وزمانيّاً ، بل هي نقد ومراجعة وبحث في الأسباب وتحليل علمي أعمّ ...
وفي عقيدة هويزبام لمّا يخوض غمار تاريخ اُوربّا إبّان النهضة ...
وفي تصوّرات مارتن ليفن في القومية الأميركية ذات الردّ العنيف تجاه الأحداث والقضايا ...
وفي فلسفة أمانئل كَنْت في نقد ملكة الحكم وتداعي مقولته الشهيرة التي أستحضرُ منها : مهما يكون فإنّ أمرين يتلألآن أبداً : تلك النجوم في السماء وهذا القانون الأخلاقي في الصدر والضمير ...
تأمّلتُ في أهلي وقبيلتي وأصحابي ومجتمعي وكلّ الناس فوجدت أنّ القناعة لا ترسو على ضفاف الضمير ولا تسكن أعماق القلب ولا تُخضِع العقل إلاّ بالوعي والتجربة.
أعني بالوعي : التجرّد التامّ عن كلّ انتماء قومي وديني وافتراش
٣٠٧