امتلكت قليلاً من الجرأة للتعبير عنه والإفصاح إفصاحاً منصفاً عمّا يجول في أروقة ذاتي من قناعات وتوجيهات ومعادلات شادتها العزّة بالإثم والشهوة وحبّ الاستعراض ... لَما آلَ الحال إلى هذا المآل.
لا أروم الحطّ من وجودي أو الخدش بالكرامة الشخصيّة والجلال الذاتي بقدر ما هي صرخة ضمير ونداء عمق ومرارة حنايا قد تجعلني اُصوّرها وكأ نّها وخزة وجدان إثر تراكم أخطاء وآثام وغفلات وإهمالات لم أسْعَ إلى علاجها بالشكل والاُسلوب والمحتوى الصحيح ، فصارت تهاجمني بين الحين والآخر بأساليب وأطوار مختلفة.
ولعلّ عزائي الوحيد أن يكون ما ينتابني من إحساس وشعور محفّزَ التصحيح والتأسيس لمشروع إصلاحي بالاتّجاه السليم.