ولا الخامس الذي اشترى منك ـ بل أخذ جلّ ما لديه مجاناً ـ ليبيع عليك بغالي الثمن.
ولا السادس الذي همّه وغمّه تقمّصك في صغيرتك وكبيرتك.
جئتك لأكون لك أخاً وصديقاً وسنداً وعمداً ، عارفاً بجميلك أبد ما حييت ، واقفاً على مواطن الشيمة والمروءة والوفاء والصدق والالتزام لديك ، شفّافاً يكشف ما يجول في ذهنه وصدره وحناياه من تساؤلات وآهات وآلام ، هكذا جئتك ..
لكنّك يا صاحبي فهمتني فهماً آخر أنا بريءٌ منه براءة الذئب من دم يوسف ..