معي دوماً سلاح التبرير وذراع التوجيه لأغرس في ذاتي قناعةً مزيّفة ظنّاً منّي بنجاح تمريرها على الناس والمجتمع ، فإن نجحت فعلاً فهل أنجح مع ربّي ومن قبله أعماقي وضميري؟! فأنا المتشدّق بالقيم والمبادئ والموازين ، إلامَ أسحقها وأدوس عليها عابراً أقصى المسافات لأنال صيدي ومغنمي؟!
وهكذا يبقى الليل والأرق وسهر العيون ورهق الجفون فرصةً تتشكّل كي ينبض القلب نبض الحبّ بنقاء ويرشح العقل بأفكار ملؤها الخير والصفاء.