علمتُ بفرصة رضاهما عنّي إن أنا عملتُ الخير لأجلهما حتى بعد مماتهما.
كما أدعوه أن لا تظلّ في عنقي أمانةٌ لأحد أبداً ، فما ليس لي يعود لأهله.
ولطالما ابتهلت إليه تبارك وتعالى أن يمنحني توفيق المعرفة.
وإنّي إذ أصرّ في التوسّل به جلّ شأنه أن لا يكلني إلى نفسي طرفة عين أبداً ، وأن لا يفضحني بخفيّ ما اطّلع عليه من سرّي ، وأن يغنيني بحلاله عن حرامه وبفضله عمّن سواه وبطاعته عن معصيته ... تراني ـ للأسف ـ أشتاق إليه قليلاً وأفتر عنه كثيراً ; لدوام تفريطي وغفلتي وكثرة شهواتي وعثرتي.