مجانبة المحاولات السطحيّة التي تفتقد العزم والإرادة والمعرفة وولوج المختبرات المنهجيّة المتمثّلة بالبحث والتمحيص والاستقراء والمقارنة والتسجيل والمراجعة ... ، فالقضيّة ليست بالأمر اليسير لكنّها تثمر النتائج الباهرة والمحصّلة الراقية.
ولعلّ التسلّح بـ «الموضوعيّة» خير ما نبلغه جرّاء الخطوات المعهودة ، فمن خلالها يمكن معالجة الإشكاليّات وتجاوز العقبات ، فالموضوعيّة تدعم المحاولات التي تجدّ في الوقوف على موارد النقص والضعف فتوجد الباعث والمحرّك والداعي نحو معالجتها أو الوقاية منها.
آنذاك تكون الفرصة سانحة لتغيّر العقل والإحساس نحو مزيد من الانفتاح والقبول ، فنجد أنّنا نحبّ الناس والناس تحبّنا ، إنّها سعادةٌ شامخةٌ ضمن موسوعة السعادة الإنسانيّة المنشودة.