بالمعرفة والعلم والإيمان ، وإن كان الحبيب الذي هو إلى قلب وعقل محبوبه أقرب لا يعينه في الوصول إلى المرام بالنصح والتذكير والإرشاد والتوعية فكيف بغير الحبيب؟! بل هل يُعدّ حبيباً حقّاً؟!
الثاني : لازلنا نصرّ على مقترح مفاده : الجلوس بين فترة واُخرى جلسة شفّافة صريحة نتداول بها شتّى الغوامض والمبهمات والتساؤلات التي لا نعرف لها جواباً دقيقاً ، فكثيراً ما نتعرّض لتساؤلات لا نهرب منها إلاّ بالأجوبة الكلّيّة التي تُسكت المخاطب ولا أظنّها تمنحه القناعة والرضى.