الأوّل : قد تقرّر في الكلام عصمة الإمام ، والمعصوم أولى بالاتّباع. الثاني : قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) وغير المعصوم لا يعلم صدقه ... الثالث : قوله تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ...
وأمّا الأقطاب فأربعة : أوّلها العبادات ... وثانيها العقود ... وثالثها الإيقاعات ... ورابعها السياسات (الأحكام) ... القطب الأوّل في العبادات. كتاب الصلاة ... وشروط ستّة في ستّة أبواب. الباب الأوّل : الطهارة ... فهاهنا فصول أربعة ، الفصل الأوّل ...
هذا ، وتعدّ المباحث الاُصولية القيّمة التي ذكرها في المقدّمة من مميّزات هذا الكتاب وإحدى خصائصه النفيسة.
وقد أشار الشهيد إلى كتابه «الذكرى» في عدّة من كتبه ، كاللمعة والدروس وأجوبة مسائل الفاضل المقداد ، بعبارات مختلفة ، مثل : حقّقناه في الذكرى ، بيّناه في الذكرى ، بيّنا مأخذه في الذكرى ، فكتبنا في ذلك ما تيسّر في الذكرى ، بسطت المسألة في الذكرى ، وقد ذكرنا الروايات الدالّة على القضاء عن الميت لما فاته من الصلوات وأحكام ذلك في الذكرى .. إلى غير ذلك من الألفاظ والعبارات.
قال في الذريعة : وفرغ منه في ٢١ صفر ٧٨٤ (١).
فما في مقدّمة الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية من أنّه فرغ
__________________
١. الذريعة ١٠ : ٤٠.