كلّ انتماء ودين ، فالفينوميولوجيا والحقيقة التاريخيّة هما العجينة التي بها نفهم جذور الانتماء وأسبابه ومضامينه.
إنّها الكبرى العظيمة التي تصرخ في وجه الذين ينكرون علميّة تاريخ الفكر والهويّة الدينيّة ، الدين المطلق ، سواء وحّد أم أشرك. وصغراها التي تتصاغر ثم تتصاغر فتمنح لنا أشكالاً ومحتويات متباينة ، كأن تتباين المشاعر والأحاسيس والخفايا والظواهر بتباين البنية والحقيقة والمؤشّرات النوعيّة ، لذا أنت تطيع وأنا أعصي أو العكس ، وهكذا. ولكن ما الثمن؟ إن كانت الذلّة هي الوجه الآخر للعزّة فلا ضير ، أمّا أن كانت ذلّة يراد بها ذلّة أو عزّة يراد بها ذلّة ، فلا.