والإداري ، والتأثيرات الاُسريّة ، وتقفيز ذوي المصالح ، ورفض النقد البنّاء ، والفرديّة ، وفقدان الجرأة الموضوعيّة ، واضمحلال الاستقلاليّة ، وتنامي التبعيّة والذيليّة ، وازدواجيّة المواقف ... آفاتٌ من شأن كلّ واحد منها تعطيل فرص النموّ والازدهار في شتّى الآفاق والمجالات ، بل يلغي مشاريع بإمكانها رفد المعرفة والثقافة بجديد البصائر والأفكار ..
ولا شكّ أنّ هذه الموارد مناشئ قويّة لتفشّي الإحباط وخيبة الأمل ، ومدعاة تثبيط لذوي كفاءات واختصاصات وخبرات بإمكانها قلب العديد من المعادلات والقيم السائدة نحو الأفضل الأرقى.
كما لا ريب أنّ الكلّ ـ بلا استثناء ـ تحت المجهر ، بل مكبّرات الصوت والصورة تعمل وتتربّص ليل نهار لتنال مآربها ، فحذاري التمادي في ما يؤدّي إلى كثير من الغفلة والضياع والميل عن القيم والمبادئ الدينيّة والأخلاقيّة والإنسانيّة.