حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن عيسى بن عبدك الرّازي ، حدّثنا عليّ بن الحسين بن الجنيد ، حدّثنا الفضل بن يحيى الأنباريّ ، حدثني مالك عن نافع عن ابن عمر قال : سئل النبي صلىاللهعليهوسلم عن الضب فعافه. وقال : «ليس من طعام قومي»(١).
مروزي سكن بغداد وحدث بها عن مالك بن أنس ، وسليمان بن بلال ، وسوار ابن مصعب ، وأبي يوسف القاضي ، وعبد الملك بن هارون بن عنترة ، وسفيان بن عيينة ، والمسيب بن شريك ، وعبد الرحمن بن مغراء ، وسلمة بن الفضل. روى عنه أحمد بن أبي خيثمة ، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، وموسى بن هارون ، ومحمّد بن أحمد بن البراء ، ومحمّد بن يحيى المروزيّ ، وإبراهيم بن عبد الله المخرمي ، وعبد الله ابن محمّد البغوي وغيرهم. وكان يتولى القضاء بالري ، وبمصر ، وتوفي ببغداد.
أخبرنا إبراهيم بن مخلد المعدّل ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي قال : حدّثنا أحمد بن زهير ، حدّثنا الفضل بن غانم ، حدّثنا سوار بن مصعب عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن أم سلمة قالت : كانت ليلتي من رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأتته فاطمة ومعها عليّ فقال له النبي صلىاللهعليهوسلم «أنت وأصحابك في الجنة ، أنت وشيعتك في الجنة ، إلا أن ممن يحبك قوما يضفزون (١) الإسلام بألسنتهم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، لهم نبز يسمون الرافضة. فإذا لقيتهم فجاهدهم فإنهم مشركون» قال : قلت يا رسول الله ما علامة ذلك فيهم؟ قال : «يتركون الجمعة والجماعة ، ويطعنون في السلف الأول» (٢).
حدّثنا أبو الحسين أحمد بن عليّ بن عثمان بن الجنيد الخطبي ـ بلفظه ـ قال : حدثني عبيد الله بن محمّد بن سليمان بن فهرويه العلاف ـ إملاء ـ وعمر بن محمّد ابن الزيات الصّيرفيّ ـ إملاء ـ وعمر بن أحمد بن أبي نعيم البزّاز ، وأحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي ـ إملاء ـ قالوا : حدّثنا إبراهيم بن عبد الله بن محمّد بن أيّوب أبو إسحاق المخرمي في درب حبيب باب نهر معلّى ـ وهذا لفظ عبيد الله
__________________
(١) ٦٧٨٩ ـ انظر الحديث في : إتحاف السادة المتقين ٧ / ١٢٢.
(١) ٦٧٩٠ ـ أى يلقنونه ثم يتركونه ولا يقبلونه. (حكاه في النهاية).
(٢) انظر الحديث في : الفوائد المجموعة ٣٨٠. والعلل المتناهية ١ / ١٦١.