أخبرنا محمّد بن عبد الملك القرشيّ ، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ ، حدثني أبو حفص عامر بن سعيد بن أبي داود البلخي ، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن عليّ بن طرخان ، حدّثنا محمّد بن خشنام ، حدّثنا يحيى بن موسى ، حدّثنا خلف بن موسى ، عن مالك بن أنس ، عن عبد الله بن أبي صعصعة ، عن سليمان بن يسار ، عن ابن عباس أن ميمونة استأذنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم في جارية تعتقها. فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أعطيها أختك ترعى عليها ، وصلي بها رحما فإنه خير لك» (١).
ذكر من اسمه العلاء
أخو يزيد بن هارون. ولي قضاء الأنبار ، وانتقل إلى الشام فنزل الرملة وحدث بها عن عبد الله بن عون ، وحسين ابن ذكوان المعلم ، وعبيد الله بن عمر العمري ، ومحمّد ابن إسحاق المطلبي. روى عنه ضمرة بن ربيعة ، وسوار بن عمارة. وليس لأهل العراق عنه رواية غير أني رأيت لعلي بن الجعد عنه حكاية عن أبي حنيفة ، وإنما روى عنه الرمليون لنزوله عندهم ، وكان قد تولى القضاء بالرملة وسكنها إلى حين وفاته.
أخبرنا عليّ بن القاسم بن الحسن الشاهد ـ بالبصرة ـ حدّثنا عليّ بن إسحاق المادراني ، حدّثنا أبو قلابة ، حدثني عليّ بن الجعد ، حدّثنا أبو يعلى أخو يزيد بن هارون ، عن أبي حنيفة قال : كان الشعبي يحدث ورجل خلفه يغتابه ، فالتفت فقال :
هنيئا مريئا غير داء مخامر |
|
لعزة من أعراضنا ما استحلت |
سمع اللّيث بن سعد ، وعبد القدّوس بن حبيب ، وسوار بن مصعب ، والهيثم بن عدي. روى عنه إسحاق بن إبراهيم بن سنين ، وأحمد بن عليّ الأبار ، وعبد الله بن محمّد البغوي ، وكان صدوقا.
__________________
(١) ٦٦٨٨ ـ انظر الحديث في : سنن أبي داود ٤٦٠٢. والترغيب والترهيب ٣ / ٥٠٥.