بكل آية درجة ، فيقرأ ويصعد درجة درجة حتى ينجز ما معه من القرآن ، ثم يقال له اقبض فيقبض بيده ، ثم يقال له هل تدري ما بيدك؟ فإذا في يده اليمنى الخلد ، وفي الأخرى النعيم» (٢).
أخبرنا أحمد بن عليّ التوزي ، أخبرني عمر بن القاسم بن محمّد الحدّاد المقرئ ، حدّثنا أبو القاسم القاسم بن أحمد الملطي المعروف بالصوفي ـ بالموصل قدمها سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة ـ حدثني محمّد بن عليّ الصوري قال : قال لي عبد الغني ابن سعيد الحافظ : ليس في الملطيين ثقة.
من أهل همذان. وهو أخو أبي عبد الله محمّد ، سمع أبا زرعة الرّازي ، وأحمد بن محمّد بن سعيد التبعي. وقدم بغداد فسمع من عباس الدّوريّ ، ويحيى بن أبي طالب ، وأبي قلابة الرقاشي ، وعبد الله بن روح المدائنيّ ، وأبي بكر بن أبي الدنيا وعاد إلى همذان فحدث بها ، ثم قدم بغداد وقد علت سنه فحدث بها ، وكتب عنه أهلها. وروى عنه منهم الدار قطني ، وابن شاهين ، ويوسف القواس ، والمعافى بن زكريا.
أخبرنا أبو منصور محمّد بن عيسى بن عبد العزيز البزّاز ـ بهمذان ـ قال : حدّثنا صالح بن أحمد بن محمّد الحافظ قال : القاسم بن عبد الله بن عبد الرّحمن بن زياد ابن بلبل أبو أحمد الزعفراني أخو أبي عبد الله ، سمعت منه مع أبي ، صدوق.
حدث عن محمّد بن داود بن عليّ الأصبهانيّ. روى عنه أحمد بن محمّد بن عمران بن الجندي.
قدم بغداد وحدث بها عن إسحاق بن إبراهيم بن بهرام الأصبهانيّ ، وغيره. روى عنه عليّ بن إبراهيم بن أبي عزة العطّار ، ويوسف القواس.
حدثني الحسن بن محمّد الخلال ، حدّثنا يوسف بن عمر القواس ، حدّثنا أبو أحمد
__________________
(٢) انظر الحديث في : الموضوعات ١ / ٢٥٢. والدر المنثور ١ / ٣٤٨. وإتحاف السادة المتقين ٤ / ٤٦٦.