وكان صدوقا ، مات في يوم الثلاثاء الثاني عشر من شعبان من سنة عشرين وأربعمائة ، وكان يسكن شارع دار الرقيق.
وهو أخو محمّد ، سمع أحمد بن يوسف بن خلاد ، وابن مالك القطيعي. كتب عنه الأزجي ، وغيره ، وكان ثقة.
مات يوم الثلاثاء ودفن يوم الأربعاء التاسع عشر من رجب سنة أربع وعشرين وأربعمائة ، وكان منزله بالجانب الشرقي.
أخو بكر بن محمّد قدم بغداد وحدث بها عن محمّد بن محمّد بن سماعة الواعظ النّيسابوريّ. حدثني عنه القاضي أبو العلاء الواسطيّ ، وقال لي : سمعت منه ببغداد.
سألت بكر بن محمّد بن حيد عن وفاة أخيه فقال : مات بعد سنة ثلاثين وأربعمائة بنيسابور.
سمع أباه ، وابن مالك القطيعي ، ومحمّد بن إسماعيل الورّاق. كتبت عنه وكان صدوقا.
أخبرنا ابن المازني ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، حدّثنا بشر بن موسى ، حدّثنا أبو عبد الرّحمن المقرئ ـ عبد الله بن يزيد ـ حدّثنا عبد الرّحمن بن زياد بن أنعم الافريقي عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من صدع رأسه في سبيل الله فاحتسب ، غفر الله له ما كان قبل ذلك من ذنب» (١).
مات ابن المازني في يوم الأحد سلخ المحرم من سنة أربع وثلاثين وأربعمائة ، ودفن من الغد.
__________________
(١) ٦٥٣١ ـ السواق : هذه النسبة إلى بيع السويق (الأنساب ٧ / ١٨١)
(١) ٦٥٣٣ ـ انظر الحديث في : مجمع الزوائد ٢ / ٣٠٢. والمصنف لابن أبى شيبة ٥ / ٣٢٩. والترغيب والترهيب ٤ / ٢٩٧. والمطالب العالية ١٨٨١.