قلت : لا أعلم روى هذا الحديث عن داود بن أبي هند غير هذا الشيخ ، وهو منكر جدّا.
من أهل مدينة رسول الله صلىاللهعليهوسلم. قدم سر من رأى فأقام بها إلى حين وفاته.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ، حدّثنا جدي يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ ابن أبي طالب قال : سمعت أبا محمّد إسماعيل بن محمّد يقول : ما رأيت الطالبيين انقادوا لأحد بالرئاسة انقيادهم للقاسم بن عبد الله. قال جدي : وكان القاسم بن عبد الله من أهل الفضل وأهل الخير ، وقد كان أشخصه عمر بن فرج من المدينة إلى العسكر في أيام المعتصم بالله ، وكان قد كثر عليه سليمان بن عبد الله بن سليمان بن عليّ العباسي ـ إذ كان واليا على المدينة ـ وقال لعمر بن الفرج فيما قال : هذا قاسم ابن عبد الله لو جاءه صبي من الطالبيين يشكو إليه لجاء ، فقال لي : ظلمته. فخرج به عمر بن فرج فأقام بالعسكر حتى مات بها.
حدث عن عبد الرّحمن بن محمّد بن حبيب بن أبي حبيب. روى عنه قتيبة بن سعيد ، ومحمّد بن أبي عتاب الأعين ، والحسن بن الصباح البزّاز ، ومحمّد بن الوليد المخزوميّ.
أخبرنا محمّد بن عمر بن بكير المقرئ ، حدّثنا هارون بن عيسى بن المطلب الهاشميّ ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الصّمد بن موسى ، حدّثنا محمّد بن الوليد المخزوميّ ـ بمكة ـ حدّثنا القاسم بن أبي سفيان المعمري.
__________________
٦٨٧٢ ـ انظر : تهذيب الكمال ٤٨٢١ (٢٣ / ٤٣٧). وتاريخ الدارمي ، الترجمة ٧٠٨ ، وتاريخ البخاري الكبير : ٧ / الترجمة ٧٠٧ ، والجرح والتعديل : ٧ / الترجمة ٦٨١ ، وثقات ابن حبان : ٩ / ١٥ ، والكامل لابن عدى : ٣ / الورقة ٢ ، وديوان الضعفاء ، الترجمة ٤٣٢٤ ، والمغني : ٢ / الترجمة ٥٠١٠ ، وتذهيب التهذيب : ٣ / الورقة ١٥٣ ، وتاريخ الإسلام : الورقة ٢١٥ ، (أيا صوفيا ٣٠٠٧) ، وميزان الاعتدال : ٣ / الترجمة ٦٨٣٦ ، وتهذيب التهذيب : ٨ / ٣٣٥ ـ ٣٣٦ ، والتقريب : ٢ / ١٢٠ ، وخلاصة الخزرجي : ٢ / الترجمة ٥٨٠٥.