سمع أبا بكر بن دريد ، وإبراهيم بن محمّد بن عرفة نفطويه ، وأبا بكر بن الأنباريّ. ذكره لي أبو نعيم الحافظ قال : قدم أصبهان في غيبتي عنها ، ولقيته ببغداد.
وأنشدنا أبو نعيم قال : أنشدنا محمّد بن أحمد بن عبد الرّحمن قال : أنشدنا أبو الحسن البديهي لنفسه :
لا تحفلن بما تشاهده |
|
لذوي الغنى من زهرة النعم |
والحظ عواقبها فإن لها |
|
عند التنقل وحشة النقم |
والمرء من عدم تكونه |
|
ومصيره أيضا إلى عدم |
فليأت أجمل ما يحاوله |
|
ولينف عنه وساوس الهمم |
صن ماء وجهك عن إراقته |
|
إن القناعة عمدة الكرم |
حدث عن جعفر بن حمدان بن يحيى الموصلي ، وأحمد بن عبد الله بن النيري. حدّثنا عنه البرقاني.
أخبرنا البرقاني قال : قرئ على عليّ بن محمّد بن عبد الله الصّفّار ـ وأنا أسمع ببغداد ـ حدثكم جعفر بن حمدان بن يحيى ، حدّثنا يوسف بن موسى ، حدّثنا محمّد ابن يعلى بن عبد الكريم بن أخي العلاء بن عبد الكريم الرّازي عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يخرج من طريق الشجرة ، ويدخل من طريق المعرس. سألت البرقاني عنه فقال : ثقة فاضل.
سمع أبا مسلم الكجي ، ويوسف بن يعقوب القاضي ، وجعفر الفريابي ، ويحيى بن محمّد بن البحتري الحنائي ، ومحمّد بن يونس التركي ، وأبا الحريش أحمد بن عيسى الكلابي ، وأحمد بن محمّد بن عبد الخالق ، وعبد الله بن ناجية ، وأبا خبيب البرتي ، وأحمد بن عيسى بن زنجويه ، ومحمّد بن يحيى المروزيّ ، وطريف بن عبيد الله الموصلي ، وإبراهيم بن عبد الله بن أيّوب المخرمي ، وأحمد بن محمّد بن الجعد
__________________
٦٤٩٥ ـ انظر : الأنساب للسمعاني ٢ / ١١١.