ثم ذكر أنه ظهر في النصف الثاني من القرن الحادي عشر ، تفسير غلب عليه الطريقة الكلامية بقيادة الإمام «الرازي» ـ رحمهالله ـ ثم انتشر بعد ذلك ألوان عدة من التفسير ، كالتفسير العقلي في مدرسة الشيخ «محمد عبده».
الفصل السادس ـ :
وعنوانه : (القرآن والسنة مصدر العقيدة والشريعة في الإسلام).
تكلم في هذا الفصل عن السنة ودورها في التعرف على سيرة الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وتاريخ نزول القرآن وتأثيره على مفهوم النسخ ، وفهم النص القرآني. كما تعرض لموقف بعض الفرق من النص القرآني كالجبرية ، والقدرية.
كما ذكر أن للسنة دورا في ظهور مدرسة التأويل بالحديث. ثم تحدث عن كون القرآن مصدرا للأحكام الشرعية كالزنا ، والخمر ، والربا ، والحرابة ، وغيرها.
ثم تحدث بعد ذلك عن مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن والسنة ، كالإجماع ، والقياس ، والاجتهاد.
ثم ختم الفصل بدور مدرسة «محمد عبده» بالرجوع للمصدرين الكتاب والسنة.
الفصل السابع ـ :
وعنوانه : (القرآن في الحياة الإسلامية والمجتمع الإسلامي):
تكلم في هذا الفصل عن مكانة القرآن في نفوس المسلمين وما له من تأثير عليهم ، ومقدار اعتناء المسلمين به بتحفيظه لأبنائهم ، وما عليه معلم القرآن في السابق وفي الوقت الحاضر من الاحترام والتعظيم عند المسلمين.
ثم تحدث عن تعامل المسلمين مع القرآن في عباداتهم كالصلاة المفروضة والنافلة. ثم تعرض لبعض استخدامات القرآن في شئون بعض المسلمين الخاصة كحرز يحميهم من السحر وغيره.