المبحث الأول ـ :
بعنوان : (بنية الكتاب المقدس):
ذكر في هذا الفصل أن تحديد النص القرآني لا يكون إلا من طريق الروايات المنقولة عن الصحابة والتابعين.
ثم تحدث عن تاريخ القرآن الكريم والعوامل التي حددت هذا التاريخ كاستخدام نوع من الكتابة مغايرا للكتابة الأصلية ، وعدم جمع القرآن في عهد الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ كتابة والاعتماد لفترة طويلة على الذاكرة في حفظ القرآن الكريم ، ثم تحدث بعد ذلك عن الكتابة العربية في القرن السادس الميلادي ومقدار تأثر مكة بها.
ثم ناقش سؤالا طرحه : هل كان يعرف محمد القراءة والكتابة؟ وعلاقة ذلك بكلمة «أمي» الذي وصف بها. ذاكرا موقف المستشرقين من هذه القضية. وتوصل إلى نتيجة فريدة في معنى «أمي» : أنه نبي للأمم؟ لا أنه لا يعرف القراءة والكتابة.
ثم تحدث في هذا الفصل كذلك عن الأداتين اللتين حفظ بهما رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ التنزيل وهما (الحفظ ـ المناقلة الشفوية ـ والكتابة) متعرضا خلاله لكتبة الوحي ، ومشككا في صحيفة فاطمة (أخت عمر بن الخطاب) ـ رضي الله عنهما ـ ومعرضا بقلة عدد الحفظة للقرآن الكريم.
ثم رجع وناقش قضية جمع القرآن الكريم في عهد رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وأن ذلك كان بتأثره باليهود. ومقدرا بعد ذلك أن الترتيب للآيات القرآنية كان لبعض الآيات دون غيرها.
ثم تناول قضية جمع القرآن الكريم من الصحف الخاصة إلى جمع «أبي بكر» ـ رضي الله عنهم ـ ومبينا نقاط الخلاف بينهما كترتيب للسور ، والاختلاف في رسم بعض الكلمات.