ثم تحدث عن الجمع في عهد عثمان ـ رضي الله عنه ـ كما ذكر رأي «كازانوفا» وردد زعم «كازانوفا» (أن هذا الجمع كان أسطورة لا غير).
المبحث الثاني ـ :
وعنوانه : (تحسين كتابة مصحف عثمان) ـ رضي الله عنه ـ.
تناول في هذا الفصل التحسينات التي أعملت للقصور الموجود في النسخة العثمانية ـ على حد زعمه ـ ودور «الحجاج» في هذا التحسين. ونشوء القراءات وتأثرها بالحركات السياسية آنذاك.
وقد أشار في هذا الفصل لوجود بعض الصحف الخاصة في عهد «عبد الملك بن مروان» وواليه على العراق «الحجاج بن يوسف الثقفي».
المبحث الثالث ـ :
وعنوانه : (علم القراءات والتحديد النهائي للقرآن الكريم):
تناول في هذا الفصل القراءات القرآنية وأقسامها وعددها وطريقة أدائها وتلقيها ومقدار تأثيرها على النص القرآني ، ثم تحدث عن عدد القراء وأوضاعهم الاجتماعية والسياسية. ثم تحدث عن دور الطباعة في انتشار القرآن الكريم.
الفصل الثاني
وعنوانه وصف الكتاب المقدس
تناول في هذا الفصل شكل القرآن الكريم وتقسيماته ، وكتابته ولغته ، وأسلوبه ، والبسملة ، والحروف المقطعة.
أما في المبحث الثاني منه :
فقد تناول الطبعة المصرية للقرآن الكريم وكتابتها بالطريقة القديمة.