أما المبحث الثالث :
فتحدث فيه عن لغة القرآن الكريم ، وهل كل مفرداته عربية أم فيها غير العربي ، وتحدث عن سبب اختيار لغة قريش لتكون لغة القرآن الكريم ، ثم تناول نظرية «مولرز» وهي كون لغة القرآن «لغة الكويني» الشعرية القديمة أم لا؟ مقررا أنها جمعت بين لغة الشعر «الكويني» وبين لغة «نجد» التي كتبت بها ، ثم هاجم هذه النظرية وأنها بدلا ما تحل المشكلة غيرت وجهها ـ حسب زعمه ـ.
ثم في المبحث الرابع :
تناول أسلوب القرآن الكريم ، وكونه معجزا تحدى به محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ العرب فأعجزهم ، ثم تحدث عن موقف قريش وبعض الملاحدة كابن الراوندي ، وابن المعري ، وعيسى بن صبيح ، والمثنى ، والحلاج ، وغيرهم من هذا القرآن الكريم بمحاولاتهم الإتيان بمثله منكرين وجه الإعجاز الذي فيه زاعمين أنه لا يختلف عن أي كلام بشري.
ثم ختم هذا المبحث بالحديث فيه عن الوزن الشعري ، والسجع الموجود في آياته في كلا النوعين القرآن المكي والمدني.
الفصل الثالث ـ :
وعنوانه : (النقد المثار بواسطة النص المنزل في الكتاب المقدس):
تحدث في هذا الفصل عن الانتقادات التي وجهت للقرآن الكريم من قبل المعتزلة والخوارج والشيعة والأوربيين أنفسهم والمتمثلة حول سلامة النص القرآني من الزيادة والنقصان ، وملاحظاتهم على بعض كتبة الوحي من حيث الأمانة والدقة. والوسائل التي كتب عليها النص القرآني ومقدار قدرتها على حفظ النص القرآني.
ثم تحدث عن دور القراءات في إثارة الفوضى والاضطراب في النص القرآني.