وكان أغرب ما في الفصل ذكره لتصور كل من : «ويدنيورج» ، و «جيير» و «جولد تسيهر» بإيجاد طبعة تلبي انتقادات الغرب للنص القرآني.
الفصل الرابع ـ :
وعنوانه : (المصادر المقدمة لتفسير المستشرقين من خلال بعض العلوم القرآنية):
والفصل في مبحثين :
المبحث الأول ـ :
مصادر لذكاء النص القرآني. وقد تحدث المؤلف فيه عن بعض هذه المصادر. كالقراءات الشرعية وغير الشرعية وغيرها.
كما تحدث عن التفسير الإسلامي نفسه على اختلاف أنواعه من تفسير بالمأثور ، وبالرأي المحمود منه وغير المحمود.
المبحث الثاني ـ :
وهو بعنوان : (المصادر والمناهج لإعادة ترتيب الكتاب المقدس حسب فترات نزوله):
تناول المؤلف في هذا المبحث الحديث عن أسباب النزول ، والناسخ والمنسوخ ، وترتيب القرآن حسب التسلسل التاريخي ، وترتيب بعض المستشرقين للقرآن الكريم كترتيب «موير» و «سبرنجر» ، وترتيب المدرسة الألمانية وإمكانية استفادة هذا الترتيب من تطور رسالة محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ.
الفصل الخامس :
وعنوانه : (ترجمة القرآن الكريم إلى اللغات الأوربية):
تناول «بلاشير» في هذا الفصل ترجمات القرآن الكريم في العصر الوسيط ـ (الوسطى) منذ سنة ١٠٩٢ ـ ١١٥٦ م منذ محاولة قس كلوني «بيير لوفييرابل» باللغة اللاتينية.