الفصل الرابع :
شبهاتهم حول شكل القرآن الكريم ومضمونه.
كشبهة التجزئة ، ومعنى كلمة السورة ، والحروف المقطعة ، وترتيب السور ، وغير ذلك. وقد رددت على هذه الشبه وبينت محاولاتهم لترتيب القرآن الكريم على غير ترتيبه الحالي التي بلغت تسع محاولات فاشلة.
وقد بينت أن هذه المحاولات نوع من العبث ، واعتداء على قدسية النص القرآني ، حيث تمزق القرآن تمزيقا ، وتفتت أجزاءه المترابطة تفتيتا وتذهب إعجازه وسحر بيانه.
الفصل الخامس :
شبهاتهم حول القراءات القرآنية.
وقد أرجع المستشرقون سبب الاختلاف في القراءات القرآنية : لخصوصية الخط العربي ، وبسبب أخطاء ارتكبها النساخ أثناء كتابتهم للقرآن الكريم ، وللحرية الفردية التي كان يتمتع بها القارئ وقد بينت أن اعتمادهم في إثبات ذلك كله كان على الروايات الواهية الضعيفة والاستنتاجات الخاطئة ، وعدم التمييز بين القراءات الصحيحة من غيرها.
وقد رددت على كل هذه الشبه وبينت أن القراءة سنة متبعة لا يجوز الاجتهاد ولا التشهي فيها ، وأن مدارها على النقل الصحيح المتواتر. وقد وجّهت القراءات التي استشهدوا بها بما اتسع له المقام في مكانه. كما بينت أنه لا يجوز قراءة القرآن الكريم بالمعنى التي حاول المستشرقون إثباتها.
الفصل السادس :
شبهاتهم حول الأسلوب القرآني.
أثار المستشرقون عدة شبه حول هذه القضية كشبهاتهم حول أسلوب القرآن المكّي والمدنيّ ، وأسلوب القصة القرآنية ، وشبهتهم حول الكلمات القرآنية