الفصل الثاني ـ :
وعنوانه : (النسخ):
وذكر تحته النوع الأول من أنواع النسخ :
١ ـ نسخ الحكم والتلاوة :
ذكر أن العلماء المسلمين استخدموا لفظ «حذف» لمعنى النسخ بدلا من «أبطل» حتى لا يظن أن النسخ تم عن إهمال.
ثم ركز عند هذا على حدوث النسيان من محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ لبعض الآيات القرآنية.
٢ ـ نسخ الحكم دون التلاوة :
اعتبر المؤلف أن هذا النوع من أكثر الأنواع التي تتفق مع معنى النسخ (الإبطال) ، وأن هذا النوع هو نسخ الأصوليين. ثم تعرض بعد ذلك لموقف بعض العلماء من النسخ هل وقع أم لم يقع؟ وهل السنة ناسخة للقرآن أم لا؟ كرأي الإمام الشافعي رحمهالله وغيره وذلك لإظهار التناقض في فهم النص القرآني الواحد من الأئمة ، يقصد بذلك آية النسخ (ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها ..) الآية (١).
وخلص من هذه النقطة كسابقتها أن القرآن غير مكتمل وأنه قد سقط منه بعض الآيات القرآنية.
الفصل الثالث ـ :
وعنوانه : (الخلفية لظهور النوع الثالث من النسخ):
وقد أرجع ظهور هذا النوع من النسخ لعدة أسباب وهي :
__________________
(١) سورة البقرة : ١٠٦.