ثم ذكر في هذا الفصل كذلك بعض الأمثلة المتشابهة بين القرآن والإنجيل كقصة مريم وابنها عيسى عليهالسلام ، وعذاب النار ، والمحاكمة العامة .. إلخ.
بعد ذلك ذكر تأثير الصابئة على الإسلام ذاكرا بعض الأمور المتشابهة بينهما.
كما ذكر الحنفاء وما أثرت به على الإسلام موضحا ذلك ببعض الأمثلة.
الفصل الخامس ـ :
وعنوانه : (نظرية جنوب بلاد العرب) ل «جريمه» :
ذكر وجهة نظر «جريمه» في كتابه (محمد) أن اليهودية لم يكن لها أثر فعال على محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ إلا في العهد المدني وحيث قال :
أما الفترة الأولى فقد كانت أفكار محمد الدينية انعكاسا للتوحيد الذي في جنوب العرب. هذا التوحيد الخليط من الوثنية واليهودية والنصرانية. وقد كان وصول «جريمه» لهذه النتيجة عن طريق النقوش التي تم العثور عليها في جنوب الجزيرة العربية.
وقد قام المؤلف «رودلف» بنقد آراء «جريمة» واحدا بعد الآخر.
الفصل السادس ـ :
ما عرفه القرآن عن شخص عيسى ـ عليهالسلام ـ وحياته وما خلف وراءه من أثر ، ثم ذكر الآيات التي تناولت هذا الموضوع وما طابقها أو خالفها في كتب الإنجيل. ليؤكد تأثر محمد بالأناجيل.
أنهى المؤلف كتابه بخاتمة :
ذكر في هذه الخاتمة أهم النتائج التي توصل لها مثل :
١ ـ تأثير اليهودية والنصرانية في محمد تأثيرا كبيرا.