بعض المفردات عنهم كان من أجل كسبهم لصف الإسلام وأن هذا كان قبل القطيعة ومثل على ذلك بكلمة «لينة» (١) يعني النخل.
٧ ـ النبطية :
ذكر المؤلف أن انتقال المفردات النبطية كان بسبب النفوذ الذي كانت باسطته المملكة النبطية في شمال فلسطين حتى دمشق منذ القرن السادس قبل الميلاد. قبل أن تحل العربية مكانها.
ومثالها : «إصري» (٢) عهدي.
٨ ـ القبطية :
ذكر المؤلف أن هذه اللغة كانت منتشرة في مصر كلغة للطقوس في المجتمعات المسيحية هناك. ومن هناك تم نقلها للجزيرة العربية وخاصة مع قدوم مارية القبطية كزوجة لرسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ هدية من مقوقس مصر ـ ومثالها : «كلا لا وزر» (٣) أي ملجأ.
٩ ـ التركية :
ذكر المؤلف أن سبب نسبة بعض المفردات لهذه اللغة عدم معرفة معانيها ومثل عليها بكلمة «غساق» (٤) واستدل على أنها تركية الأصل بسبب وجودها في المعاجم التركية.
١٠ ـ الزنجية :
وذكر سبب نسبتها للزنجية عدم معرفة معانيها ومثل عليها بكلمتي «حصب» (٥) و «منسأة» (٦).
__________________
(١) كقوله تعالى في سورة الحشر آية (٥) : (ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً) ...
(٢) كقوله تعالى في سورة آل عمران آية (٨١) : قالَ (أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي).
(٣) انظر سورة القيامة (١١).
(٤) كقوله في سورة النبأ آية (٢٥) : .. (إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً).
(٥) كقوله تعالى في سورة الأنبياء آية (٩٨) : (إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ) ...
(٦) كقوله تعالى في سورة سبأ آية (١٤) .. (ما دَلَّهُمْ عَلى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ).