الفصل السادس :
وعنوانه : (في شرع القرآن المدني أي فيما شرعه في المعاملات):
تحدث المؤلف في هذا الفصل عن شرع المسلمين وأنه بني على الأوامر كاليهود تتناول تعدد الزوجات ، والطلاق ، والعدة ، ومقارنتها بما عند اليهود ، وعقوبة الزنا ، واعتزال النساء في الحيض ، والنكاح فيمن يجوز الزواج منهن ، ثم تحدث عن شرائع القرآن في المواريث ، والقتل ، والسرقة ، والجنايات ، ومقارنة ذلك بما عند اليهود. ثم تناول الجهاد في سبيل الله وملحقاته من فيء وغنائم.
الفصل السابع ـ :
وعنوانه : (في الأشهر التي حرمها القرآن وفي إفراز يوم الجمعة لله):
بين تحديد القرآن لعدد الشهور ب (١٢) شهرا ، وتحريم أربعة منها على ما كانت عليه بعض قبائل العرب. ثم إعطاء يوم الجمعة ميزة خاصة لعبادة الله عزوجل فيه ، ثم تعرض لأعياد المسلمين (الفطر ـ والأضحى).
الفصل الثامن ـ :
وعنوانه : (في فرق المسلمين الكبيرة وفي من ادعى النبوة في العرب على عهد محمد أو بعده):
تناول في هذا الفصل علم الكلام ، وعلم الفقه ، ثم تناول الأصول التي اختلف فيها المتكلمون ، وتعدد الفرق الإسلامية للاختلافات في القضايا العقائدية. ثم تناول المذاهب الفقهية الأربعة ومعرفا بأئمتها.
ثم تناول الفرق الأخرى معرفا بها وبما انفردت به من قضايا عقائدية كالجبائية والقدرية ، والجبرية ، والشيعة ، وفرقها .. معتمدا في ذلك على كتابي الإمام ابن حزم والشهرستاني في هذا الفصل ، ثم تناول المتنبئين كأمثال : طليحة ابن خويلد ، وسجاح بنت المنذر ، وغيرهما مما جاء بعدهم.