محتوى الكتاب :
قسم المؤلف كتابه إلى ستة فصول :
الفصل الأول :
وعنوانه : (المرحلة الأولى في التفسير):
تحدث المؤلف في هذا الفصل عن تاريخ تكون النص القرآني وعما فيه من اختلاف في القراءات ، وعن الأسباب التي ترجع لها هذه الاختلافات.
وقد وقع المؤلف في أخطاء كثيرة في هذا الفصل دعت الشيخ «عبد الفتاح القاضي» ليتتبع ما يتعلق بالقراءات من شبهات أثارها المؤلف ورد عليها بكتابه (القراءات في نظر المستشرقين).
وكذلك فقد رد على جولد تسيهر أكثر من عالم مختص بالقراءات فيما وقع فيه من أخطاء.
الفصل الثاني :
وعنوانه : (التفسير بالمأثور):
تحدث في هذا الفصل عن التفسير بالمأثور ورجاله وكتبه مركزا على دخول الإسرائيليات لهذا اللون من التفسير ، ومركزا كذلك على تحرج بعض الصحابة من تفسيرهم لكتاب الله سبحانه وقد كان يلقي شكوكا حول رجالات هذا النوع من التفسير كابن عباس ، ومجاهد بن جبر ، وعلي بن أبي طلحة مصورا تناقضهم في الآية الواحدة على أكثر من قول وقد ركز في بحثه على ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ وحاول النيل من قدرته اللغوية ، ثم تناول تفسير الطبري وحاول زعزعة الثقة به زاعما أنه حوى المتناقض من الآراء في الآية الواحدة ، كما ذكر أنه مكثر في الأخذ من الإسرائيليات ..