٥ ـ تعرض لمنهج الشيعة في التفسير واعتبارهم : تفسير الأئمة من آل البيت أرفع مصادر التفسير.
ضرورة انتهاء أسانيد التفسير عندهم إلى واحد من أهل البيت أو أحد الأئمة.
ابتداعهم قراءات قرآنية خاصة بهم لتوافق مذهبهم.
اختلاق آيات موافقة لمذهبهم ووضعها في بعض السور. وادعاء وجود سور خاصة بهم غير سور القرآن الحالية.
حملهم بعض صفات الذم وبعض المبهمات في القرآن على بعض الصحابة للتشنيع عليهم مثل : تفسيرهم المغضوب عليهم والضالين في سورة الفاتحة بالأمويين.
استخدامهم أسلوب الرمز والكناية وحمله على بعض الصحابة.
تأويلهم الآيات القرآنية لخدمة مذهبهم وعقائدهم.
كون الشيعة محضن بعض الفرق المغالية كالإسماعيلية ، ولبعض الفرق الباطنية المنحرفة كالبابية وغيرها.
أما بالنسبة للخوارج فكانت وقفته معهم في قضايا محدودة منها :
ـ نشأتهم. ـ الإشارة إليهم في القرآن.
ـ محاولة إيجاد إشارات قرآنية تصوب أفعالهم وحربهم للإمام علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ وتصويب قتله على يد ابن ملجم وتبرر خروجهم بعد ذلك من بين المسلمين كفرقة مستقلة.
وكان جل غاية «جولد تسيهر» أن يثبت أن القرآن مضطرب وهو ما زعمه في أول كتابه. فيه خلل تنسيقي وتجميعي للنصوص من عند أهل الإسلام أنفسهم وكذلك محاولة برهنته أن التفسير في المرحلة الأولى خاصة وضع كعمل مذهبي يخدم صالح الفرق والطوائف الإسلامية المختلفة.