منه النص الساكن زاعما أن هناك أخطاء في النصوص العثمانية ، واختلاف بين النسخ العثمانية وطريقة ضبط الكتابة القرآنية على الوسائل الأولية كالجلود وورق البردي.
أما الفصل الثاني فتناول فيه المؤلف القراءة وأنواعها مبدأ التواتر فيها ، وتنوعها إلى سبع ، عشر ، أربع عشرة قراءة.
ثم تحدث عن خواص القراءات الصحيحة ، واختلافها ومصادرها.
ثم تناول الرسم القرآني ، وطبيعة هذا الرسم وأنواع هذه الخطوط والفواصل بين الآيات وعناوين السور.
ثم ختمها بالحديث عن الطبعات الحديثة للقرآن الكريم.
وما ذكرته عن هذا الكتاب الضخم مجرد إشارات وسبب ذلك لعدم إمكانية ترجمته لضخامته ، ولتعذر من يقوم بهذه المهمة.
والكتاب مليء بالشبهات التي اجترها من بعده المستشرقون والتي تناولتها بالرد خلال بحثي (١).
__________________
(١) للمزيد من المعلومات انظر موسوعة المستشرقين عبد الرحمن بدوي ص ٤١٧ ـ ٤٢٠ والدراسات العربية والإسلامية في الجامعات الألمانية ص ٢٥ ـ ٢٧.
والمستشرقون ٢ / ٣٧٩ ـ ٣٨٢.