شيء مكشوف عنده ، (فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ) أي الشاكين المترددين ، لأنه لا معنى للشك في ما أنزله الله من الحق في وحيه.
وتلك هي قصة اليقين في الإيمان لدى المؤمنين ، فليس بين المؤمن وبين أن يعيش اليقين في قلبه إلا أن يعرف أنّ هذا هو الحق من عند الله ، مهما أثار الآخرون أمامه من شكوك وشبهات ... وهكذا أراد الله للمؤمنين ـ من خلال خطابه للنبي محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ أن لا يكونوا من المرتابين في أمر عيسى عليهالسلام ، في ما حكاه الله عنه من آياته وبيّناته.
* * *