الآية
(إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) (٧٧)
* * *
معاني المفردات
(وَأَيْمانِهِمْ) : أقسامهم وحلفهم. جمع يمين ، وهو الحلف والحلف ، مستعار من اليد اعتبارا بما يفعله المعاهد والحالف.
(خَلاقَ) : نصيب وحظ من الخير ، والخلاق ـ كما يقول الراغب ـ «ما اكتسبه الإنسان من الفضيلة بخلقه» (١).
(يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ) : يعطف عليهم ويرحمهم ، يقال : انظر إليّ ، أي : ارحمني.
قال صاحب المجمع : «وفي هذا دلالة على أن النظر إذا عدّي بحرف «إلى» لا يفيد الرؤية ، لأنه لا يجوز حملها هنا على أنه لا يراهم بلا خلاف» (٢).
__________________
(١) مفردات الراغب ، ص : ١٥٩.
(٢) مجمع البيان : ج : ٢ ، ص : ٧٧٩.