الآيات
(فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ (٦١) إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَما مِنْ إِلهٍ إِلاَّ اللهُ وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٦٢) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ) (٦٣)
* * *
معاني المفردات
(تَعالَوْا) : أصله من العلو. يقال : تعاليت أتعالى أي : جئت ، وأصله : المجيء إلى ارتفاع ، إلا أنه كثر في الاستعمال حتى صار بمعنى هلمّ ـ كما ذكر صاحب مجمع البيان(١) ـ.
(أَبْناءَنا) : الذين ولدوا منا ، وقد طبقه النبي محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم على الحسن والحسينعليهماالسلام باعتبار أنّهما ابناه ، وقال أبو بكر الرازي : هذه الآية دالّة على
__________________
(١) مجمع البيان ، ج : ٢ ، ص : ٧٦١.