الآيات
(فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ (٥٦) وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (٥٧) ذلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ) (٥٨)
* * *
جزاء الكافرين والمؤمنين
وتلك هي نهاية الصراع عند ما تبدأ عملية الجزاء عند الله. فأمّا الكافرون الذين لا يستند كفرهم إلى أساس من علم أو واقع ، بل كل ما هناك العناد والمكابرة والكبرياء ... أما هؤلاء فسيلاقون جزاءهم في الدنيا من خلال ما يعذبهم الله به من صنوف البلاء الذي يتحوّل في كيانهم إلى عذاب نفسي وجسدي مدمّر ... وفي الآخرة من خلال ما يواجهونه من جحيم النار وبئس القرار ... وسيتطلعون في هذا الموقف أو ذاك ، إلى من اعتادوا الاستغاثة بهم طلبا للنصرة ، فلا يجدون أمامهم أحدا ، لأن الله سبحانه يملك الأمر كله ، فهو