خليفة الصادق المولى الذي ظهرت |
|
علومه فأثارت غيهب الظلم |
خليفة الباقر المولى خليفة زين الع |
|
ابدين علي طيب الخيم |
نجل الحسين شهيد الطف سيدنا |
|
وحبذا مفخر يعلو على الأمم |
نجل الحسين سليل الطهر فاطمة |
|
وابن الوصي علي كاسر الصنم |
يابن النبي ويابن الطهر حيدرة |
|
يابن البتول ويابن الحل والحرم |
أنت الفخار ومعناه وصورته |
|
ونقطة الحكم لا بل خطة الحكم |
أيّامك البيض خضر فهي خاتمة |
|
الدنيا وختم سعود الدين والأمم |
متى نراك فلا ظلم ، ولا ظلم |
|
والدين في رغد والكفر في رغم |
أقبل فسبل الهدى والدين قد طمست |
|
ومسّها نصب والحق في عدم |
يا آل طه ومن حبّي لهم شرف |
|
أعدّه في الورى من أعظم النعم |
إليكم مدحة جاءت منظمة |
|
ميمونة صغتها من جوهر الكلم |
بسيطة إن شدت أو أنشدت عطرت |
|
بمدحكم كبساط الزهر منخرم |
بكرا عروسا ثكولا زفها حزن |
|
على المنابر غير الدمع لم تسم |
يرجو بها (رجب) رحب المقام غدا |
|
بعد العناء غناء غير منهدم |
يا سادة الحق ما لي غيركم أمل |
|
وحبّكم عدّتي والمدح معتصمي |
ما قدر مدحي والرحمن مادحكم |
|
في «هل أتى» مع نون والقلم |
حاشاكم تحرموا الراجي مكارمكم |
|
ويرجع الجار عنكم غير محترم |
أو يخشى الزلة (البرسي) وهو يرى |
|
ولاكم فوق ذي القربى وذي الرحم |
إليكم تحف التسليم واصلة |
|
ومنكم وبكم أنجو من النقم |
صلّى الله عليكم ما بدا نسم |
|
وما أتت بسمات الصبح في الحرم |
وقال يمدح آل محمد صلىاللهعليهوآله ويخص الإمام عليا عليهالسلام (١) :
إذا رمت يوم البعث تنجو من اللظى |
|
ويقبل منك الدين والفرض والمنن |
فوال عليا والأئمة بعده |
|
نجوم الهدى ، تنجو من الضيق والمحن |
فهم عترة قد فوّض الله أمره |
|
إليهم لما قد خصّهم منه بالمنن |
__________________
(١) شعراء الحلة : ٢ / ٣٩٢ ، والغدير : ٧ / ٤٩.