والذي نفسي بيده لو وضع جميع اعمال امة محمد في كفة ميزان منذ بعث الله محمدا إلى يوم القيامة ووضع عمل علي في الكفة الأخرى لرجح عمل علي على جميع اعمالهم فقال ربيعة هذا الذي لا يقام له ولا يقعد فقال حذيفة يا لكع وكيف لا يحمل واين كان ابو بكر وعمر وحذيفة وجميع اصحاب النبي (ص) يوم عمرو بن عبد ود وقد دعا إلى المبارزة فأحجم الناس كلهم ما خلا عليا فإنه انزل إليه فقتله والذي نفس حذيفة بيده لعمله ذلك اليوم أعظم أجرا من عمل اصحاب محمّد إلى يوم القيامة وهذا معنى قول الرسول (ص) ضربة علي (ع) يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين وفي يوم الأحزاب تولّى امير المؤمنين عليهالسلام قتل الجماعة وفي غزاة بني المصطلق قتل امير المؤمنين عليهالسلام مالكا وابنه وسبى جويرية بنت الحارث فاصطفاها النبي (ص) وفي غزاة خيبر كان الفتح فيها لأمير المؤمنين (ع) قتل مرحبا وانهزم الجيش بقتله وأغلقوا باب الحصن فعالجه امير المؤمنين (ع) ورمى به وجعله جسرا على الخندق للمسلمين وظفروا بالحصن وأخذوا الغنائم وكان يقله سبعون رجلا وقال عليهالسلام والله ما قلعت باب خيبر بقوة جسمانية بل بقوة ربّانية وفي غزاة الفتح قتل امير المؤمنين (ع) الحويرث بن نفيل ابن كعب وكان يؤذي النبي (ص) وقتل جماعة وكان الفتح على يده وفي غزاة حنين حين خرج النبي (ص) بعشرة آلاف من المسلمين فعاينهم ابو بكر وقال لن نغلب اليوم من قلة فانهزموا بأجمعهم ولم يبق مع النبي (ص) سوى تسعة من بني هاشم فأنزل الله ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين يريد عليا ومن ثبت معه وكان عليّ يضرب بالسيف بين يديه والعبّاس عن يمينه والفضل عن يساره وابو سفيان ابن الحارث يمسك سرجه ونوفل وربيعة ابنا الحارث بن عبد المطلب وعبد الله بن الزبير وعتبة ومعتب ابنا أبي لهب وقتل أمير المؤمنين جمعا كثيرا فانهزم المشركون وحصل الأسر وابتلي بجميع الغزوات وقتال الناكثين والقاسطين والمارقين وروى ابو بكر الانباري في أماليه أن عليا جلس الى