ثم قال صلىاللهعليهوآله هذا وقومه ولو كان الايمان عند الثريا لتناوله رجال من الفرس وأخرج أيضا ص ٣٠٠ عن ابي هريرة قال ذكرت الأعاجم عند رسول الله (ص) فقال النبي (ص) لانا بهم او ببعضهم اوثق مني بكم او ببعضكم وأخرج البغوي أيضا عن ابي هريرة قال كنّا جلوسا عند النبي (ص) اذ نزلت سورة الجمعة فلمّا نزلت هذه الآية (وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ) قالوا من هؤلاء يا رسول الله قال وفينا سلمان الفارسى ثم قال فوضع النبي صلىاللهعليهوآله يده على سلمان ثم قال لو كان الايمان بالثريّا لناله رجال من هؤلاء وأخرج ابن الأثير في اسد الغابة ج ٢ ص ٢٨٤ عن قيس بن سعد لو كان العلم متعلقا بالثريّا لناله ناس من فارس وأخرج السيوطي في مفحمات الاقران في تفسير مهمّات القرآن ص ٤٦ سورة الجمعة (وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ) أخرج البخاري عن ابي هريرة مرفوعا انهم قوم سلمان وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال هم الأعاجم وأخرج البخاري في كتاب تفسير القرآن من صحيحه ج ٤ ص ٢١٥ بسنده عن أبي هريرة قال كنّا جلوسا عند النبي (ص) فأنزلت عليه سورة الجمعة وآخرين منهم لما يلحقوا بهم قال قلت من هم يا رسول الله فلم يراجعه حتى سئل ثلاثا وفينا سلمان الفارسي وضع رسول الله صلىاللهعليهوآله يده على سلمان ثم قال لو كان الإيمان عند الثريّا لناله رجال او رجل من هؤلاء وأخرج مسلم نحوه في كتاب الفضائل باب فضل سلمان.
وأخرج الحافظ ابو نعيم الاصفهاني في كتاب ذكر اخبار اصفهان باسناده احاديث رويت عن النبي (ص) في فضل الايرانيين وأنهم المبشرون بمنال الايمان والتحقق به وان كان عند الثريّا ولفظ بعضها لو كان الدين عند الثريّا لذهب رجل او قال رجال من ابناء فارس حتى يتناولوه وفي بعضها أنه قال صلىاللهعليهوآلهوسلم أعظم الناس نصيبا في الاسلام أهل فارس لو كان الاسلام في الثريّا لتناوله رجال من أهل فارس وفي بعضها لو كان الدين معلقا وفي بعضها لو كان هذا العلم بالثريّا لناله قوم من أهل