حسين البيهقي وكمال الدين محمّد بن طلحة الشافعي والحافظ البلاذري ابو محمّد احمد بن ابراهيم والقاضي فضل بن روزبهان شارح كتاب الشمائل للترمذي والشيخ العارف محيي الدين صاحب كتاب الفتوحات والشيخ عبد الوهاب الشعراني وابن الأثير صاحب تاريخ الكامل وابن خلكان في كتاب وفيات الأعيان عن تاريخ ولادة المهدي (ع) وشمس الدين محمّد بن طولون في كتاب الشذرات الذهبية ، وياقوت الحموي في معجم البلدان ج ٦ / ١٧٥ وابو العباس القرماني في اخبار الدول وآثار الدول واليافعي مؤلّف تاريخ مرآة الجنان وجلال الدين السيوطي والشبلنجي مؤلف نور الأبصار وغير ذلك من علماء العامة ٧٧ نفر.
فعلى هذا لم ينبعث الايمان بظهور المهدي عليهالسلام إلّا من الايمان بنبوّة جده محمّد (ص) وليس في الخصوصيات المذكورة أمد غير مألوف ممّا لم تجد مثله في هذه الامة أو الأمم السالفة فلا بدّ لمن يؤمن بالله وبالنبيّ (ص) الصادق المصدّق بعد العلم بالاخبار المتواترة الواردة في الامام المهدي (ع) الايمان بظهور المهدي (ع) المنتظر صاحب هذا النسب المعلوم والسمات والصفات المشهورة ولا يجوز مؤاخذة الشيعي بانتظار هذا الظهور ولا يصح دفع ذلك بمجرّد الاستبعاد فالمسلم الذي يؤمن بحياة عيسى وبحياة الخضر وادريس بل حياة الدجّال الكافر وخروجه في آخر الزمان ويروي عن نبيّه في اصحّ كتبه في الحديث كمسلم في القسم الثاني من الجزء الثاني باب ذكر ابن العيّاد وباب خروج الدجال وسنن الترمذي ج ٢ وابن ماجة ج ٢ ابواب الفتن باب فتنة الدجال وخروج عيسى (ع) ويروى عن تميم الداريّ ما هو صريح في أنّ الدجال كان حيّا في عصر النبيّ (ص) وأنه يخرج في آخر الزمان ويؤمن بطول عمر نوح ويقرأ في القرآن فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما وقوله تعالى فلو لا أنّه كان من المسبحين للبث في بطنه الى يوم يبعثون وأمثال هذه الأمور ممّا تستغربه بعض الأذهان لقلة الانس به كيف يعيب الشيعة على قولهم ببقاء الامام المنتظر (ع) وينسبهم