(قفع) (ه) فى حديث عمر «ذكر عنده الجراد فقال : وددت أنّ عندنا منه قَفْعَةً أو قَفْعَتين» هو شىء شبيه بالزّبيل من الخوص ليس له عرى وليس بالكبير.
وقيل : هو شىء كالقفّة تتّخذ واسعة الأسفل ضيّقة الأعلى.
(س) وفى حديث القاسم بن مخيمرة «أنّ غلاما مرّ به فعبث به ، فتناوله القاسم ، فقَفَعَه قَفْعَةً شديدة (١)» أى ضربه. والمِقْفَعَة : خشبة تضرب بها الأصابع ، أو هو من قَفَعَه عمّا أراد : إذا صرفه عنه.
(قفعل) (س) فى حديث الميلاد «يد مُقْفَعِلَّة» أى متقبّضة. يقال : اقْفَعَلَّت يده إذا قبضت وتشنّجت.
(قفف) (س) فى حديث أبى موسى «دخلت عليه فإذا هو جالس على رأس البئر وقد توسّط قُفها» قُفُ البئر : هو الدّكّة التى تجعل حولها. وأصل القُفِ : ما غلظ من الأرض وارتفع ، أو هو من القَفِ : اليابس ، لأنّ ما ارتفع حول البئر يكون يابسا فى الغالب.
والقُفُ أيضا : واد من أودية المدينة عليه مال لأهلها.
(ه) ومنه حديث معاوية «أعيذك بالله أن تنزل واديا فتدع أوّله يرفّ وآخره يَقِفُ» أى ييبس.
(س [ه]) ومنه حديث رقيقة «فأصبحت مذعورة وقد قَفَ جلدى» أى تقبّض ، كأنه قد يبس وتشنّج. وقيل : أرادت قَفَ شعرى فقام من الفزع.
(س) ومنه حديث عائشة «لقد تكلّمت بشىء قَفَ له شعرى».
(ه) وفى حديث أبى ذر «ضعى قُفَّتَك» القُفَّة : شبه زبيل صغير من خوص يجتنى فيه الرّطب ، وتضع النساء فيه غزلهنّ ، ويشبّه به الشيخ والعجوز.
(ه) ومنه حديث أبى رجاء «يأتوننى فيحملوننى كأنى قُفَّة حتى يضعونى فى مقام الإمام ، فأقرأ بهم الثلاثين والأربعين فى ركعة».
وقيل : القُفَّة هاهنا : الشجرة اليابسة البالية.
__________________
(١) الذى فى اللسان : «فتناوله القاسم بمقفعة قفعة شديدة».